277

Цель в объяснении руководства по науке повествования

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Исследователь

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Издатель

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

2001 AH

وبالنون وَالْقَاف وَالرَّاء الْمُهْملَة والتحتانية: إِلَى أَن الطبرانى وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب اللخمى وَهُوَ مَنْسُوب لطبرية الشَّام، مَاتَ فى سنة سِتِّينَ وثلاثمائة، وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة وَدفن إِلَى جنب حممة الدوسى بِبَاب مَدِينَة فى شَاهد.
قَالَ الْأُسْتَاذ ابْن العميد: مَا كنت أَظن أَن فى الدُّنْيَا حلاوة ألذ من الرياسة والوزارة حَتَّى شاهدت مذاكرة الطبرانى والجعابى بحضرتى، فَكَانَ الطبرانى يغلب بِكَثْرَة حفظه [/ ٢٤١] وَكَانَ الجعابى يغلب بفطنته وذكاء أهل بَغْدَاد حَتَّى ارْتَفَعت أصواتهما، وَلَا يكَاد أَحدهمَا يغلب صَاحبه إِلَى أَن قَالَ الجعابى: عندى حَدِيث لَيْسَ هُوَ فى الدُّنْيَا إِلَّا عندى فَقَالَ: هاته، فَقَالَ: حَدثنَا أَبُو خَليفَة، قَالَ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَيُّوب، وَذكره فَقَالَ لَهُ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَيُّوب وَمن سَمعه أَبُو خَليفَة فاسمعه وَمنى حَتَّى يَعْلُو إسنادك، فَإنَّك تروى عَن أَبى خَليفَة عَنى فَخَجِلَ [الجعابي]، وغلبه الطبرانى،
قَالَ ابْن العميدة: فوددت أَن الوزارة والرئاسة لم تكن لى وَكنت الطبرانى، وفرحت مثل فرحه لأجل الحَدِيث، أَو كَمَا قَالَ. انْتهى. وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.
(٣٤٤ - (ص) (ونوت) لِابْنِ حزم (ويث) البغوى ... عِيَاض (دمث) و(يسوخ) النووى)
(ش): أَشَارَ بالنُّون وَالْوَاو، والفوقانية: إِلَى أَن وَفَاة ابْن حزم، وَهُوَ: الإِمَام أَبُو مُحَمَّد على بن أَحْمد بن سعيد القرطبى الْفَقِيه الْحَافِظ الظاهرى، صَاحب التصانيف، كَانَت سنة سِتّ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى شعْبَان.

1 / 331