240

Цель в объяснении руководства по науке повествования

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Редактор

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Издатель

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

2001 AH

وتخفيفه: ترك الإطالة فِيهِ. وَأما [الْحَصَا] فَالْمُرَاد قَوْله فى رمى الْجمار " عَلَيْكُم بِمثل حصا الْخذف "، فَهُوَ معجمتين الثَّانِيَة سَاكِنة، قَالَ فى " الْمُجْمل ": حذفت الْحَصَا، إِذا رميتها من بَين أصبعك يعْنى الْإِبْهَام والسبابة، وَهَذَا فى رمى الْجمار، وَالْحج، وفى " الصَّيْد ": " نهى عَن صيد الْخذف " " وَنهى عَن الْخذف "
(٣٠٤ - (ص) بخربة جِنَايَة فافتح وَضم ... دَرَجَة سقط، وخرقة تضم)
(ش) أى [خربة] فى قَوْله: " إِن الْحرم لَا يعيذ عَاصِيا وَلَا فَارًّا بخربة جِنَايَة " فى الْمُعْجَمَة الْفَتْح وَالضَّم، وَيُطلق على خِيَانَة، قَالَ فى " الْمَشَارِق ": ضَبطه الأصيلى بِالضَّمِّ، وَغَيره بِالْفَتْح، وَهُوَ الذى ضبطناه فى كتاب مُسلم، وَالرَّاء فى كلتيهما سَاكِنة بعْدهَا مُوَحدَة، وَاقْتصر شيخى بِالْفَتْح على الْفَتْح، وَأَنَّهَا كَمَا ثَبت تَفْسِيرهَا فى رِوَايَة المستملى فى الْعلم من الصَّحِيح: السّرقَة، وَنقل البخارى فى " المغازى " عَن أَبى عُبَيْدَة أَنَّهَا: البلية، وَأما قَول ابْن الْأَثِير: أَنه قد جَاءَ فِي سِيَاق الحَدِيث فِي البخارى [/ ٢١٢] أَنَّهَا: الْخِيَانَة والبلية فَمَا وقفت عَلَيْهِ إِلَى الْآن، وَقيل: الْفساد وبفتحه،

1 / 294