ما إن مفاتحه ... ... : أي خزائنه ، وهو جمع مفتاح ، بفتح الميم (¬1) .
لتنوء بالعصبة ... : أي تشغل الجماعة ، قيل : المفاتيح كانت كذلك ؛ لكثرتها ، فكيف الخزائن والصناديق .
ولا يلقاها ... ... : أي ولا يوفق لها .
ويكأن الله ... : ألم تر ، وألم تعلم ، وقيل : ويك بمعنى ويلك منه أن الله ، وقيل : وي تعجب ، ثم كان الله .
فرض عليك القرآن ... : أي أنزله شيئا بعد شيء ، وقيل : ألزمك العمل به ، وتبليغه .
لرادك إلى معاد ... ... : أي إلى مكة ، وقيل : المحشر .
كل شيء هالك إلا وجهه ... : أي إلا هو ، وقيل : كل عمل باطل إلا ما أريد به وجهه ، أي رضاه .
سورة العنكبوت
وهم لا يفتنون ... ... : أي يمتحنون .
وتخلقون إفكا ... : أي يختلقون كذبا ، أي تسمونها آلهة كذبا ، وقيل : يتحسبون ما يكذبون في تسمية آلهة .
وإليه تقلبون ... ... : أي إلى جزائه ترجعون .
فأخذتهم الرجفة ... ... : الزلزلة الشديدة .
جاثمين ... ... : أي باركين على الركب ميتين .
وكانو مستبصرين ... ... : ذوي/ بصائر يمكنهم التمييز بها بين الحق والباطل 33 أولا تخطه ... ... : أي ولا تكتبه .
والذين آمنوا بالباطل ... ... : أي بالجبت والطاغوت .
وأن الدار الآخرة هي الحيوان : أي فيها الحياة الباقية .
سورة الروم
وهم من بعد غلبهم ... ... : أي صيرورتهم مغلوبين .
وأثاروا الأرض ... ... : أي قلبوها للزراعات .
ثم كان عاقبة الذين أساؤا ... : أي كفروا .
السوء ... ... : أي العاقبة السيئة .
أن كذبوا ... ... : أي بأن كذبوا .
في روضة يحبرون ... ... : أي يسرون ، وقيل : هو بالسماع .
فسبحان الله ... ... : أي صلوا لله .
حين تمسون ... ... : أي صلاة المغرب والعشاء .
وحين تصبحون ... ... : أي صلاة الفجر .
وعشيا ... ... : أي صلاة العصر .
وحين تظهرون ... ... : أي تدخلون وقت الظهيرة ، وهي صلاة الظهر .
أم أنزلنا عليهم سلطانا ... ... : أي حجة .
فهو يتكلم بما كانوا به يشركون : أي يوضح عذرهم في شركهم .
فلا يربو عند الله ... ... : أي لا يزداد ، ولا يتضاعف أجره .
Страница 132