﴿وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ﴾ فيكتبَ ما لم يُمْلَلْ عليه.
﴿وَلا شَهِيدٌ﴾ فيشهدَ ما لم يستشهد.
ويقال: هو أن يمتنعا إذا دُعِيا.
ويقال: "لا يُضَار" بمعنى لا يُضارَر "كاتب" أي: يأتيه فيشغله عن سوقه وصنعته. هذا قول مُجَاهد (١) والكلبي.
٢٨٣- ﴿فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ﴾ جمع "رَهْن". ومن قرأ (فَرُهُنٌ مَقْبُوضة) أراد جمع "رِهَان" فكأنه جمع الجمع.
* * *
٢٨٥- ﴿لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾ ["أحد" في معنى جميع. كأنه قال: لا نفرق بين رسله]، فنؤمنَ بواحد، ونكفرَ بواحد.
٢٨٦- ﴿وُسْعَهَا﴾ طاقتها.
(الإصْر): الثِّقْل أي: لا تثقل علينا من الفرائض، ما ثقلته على بني إسرائيلَ.
﴿أَنْتَ مَوْلانَا﴾ أي وليُّنا.
(١) راجع تفسير الطبري ٦/٨٨ والدر المنثور ١/٣٧١ وتفسير القرطبي ٣/٤٠٥.