298

Гариб аль-Куран

غريب القرآن لابن قتيبة

Редактор

أحمد صقر

Издатель

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة النور
مدنية كلها
١- ﴿فَرَضْنَاهَا﴾ فرضنا ما فيها.
٨- ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ﴾ أي يَدْفعه عنها. والعذاب: الرَّجْم.
١١- ﴿جَاءُوا بِالإِفْكِ﴾ أي بالكذب.
وقوله: ﴿لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ يعني عائشة. أي تُؤْجَرُون فيه.
﴿وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ﴾ أي [عُظْمَهُ] قال الشاعر يصف امرأة:
تَنَامُ عَن كِبْرِ شَأْنِهَا فإذا ... [قَامَتْ رُوَيْدًا تكادُ تَنْغَرِفُ] (١)
أي تنام عن عظم شأنها؛ لأنها مُنَعَّمَة.
١٢- ﴿لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا﴾ أي بأمثالهم من المسلمين. على ما بينا في كتاب "المشكل" (٢) .
١٣- ﴿لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ﴾ أي هَلا جاءوا.
١٤- ﴿فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ﴾ [أي خضتم فيه] .
١٥- ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ﴾ أي تَقْبَلُونه. ومن قرأ "تَلِقُونه" أخذه من الْوَلْق وهو الكذِب. وبذلك قرأت عائشة (٣) .

(١) البيت لقيس بن الخطيم، كما في ديوانه ١٧ واللسان ٦/٤٤٣، ١١/١٧٠ وبعده فيه "قال يعقوب: معناه: تتثنى، وقيل معناه: تنقصف من دقة خصرها".
(٢) راجع ص ٢٩٧.
(٣) تأويل مشكل القرآن ١٩.

1 / 301