الباب ١٣
بابُ الأخلاقِ المحمودةِ في النَّاس
الأصمعيُّ: الدَّهْثَم من الرِّجال: السَّهلُ اللَّينُ، وقال أبو زيدٍ: الفَكِهُ: الطيِّب النَّفس الضَّحوك. الأمويُّ: الشَّفْنُ: الكَيِّس. [غيرُه: هو الذي ينظرُ بمؤْخِر عينه] ١٠ الأصمعيُّ: القلمَّس: الواسع الخُلق، والغِطَمُّ مثله، والخِضْرِم: الكثيرُ العطيَّة، والخِضَمُّ مثله، وكذلك كلُّ شيءٍ كثيرٍ خِضْرِمٌ. قال: وخرج العجَّاج يريدُ اليمامةَ، فاستقبلَهُ جريرُ بنُ عطيَّةَ بن الخَطَفى، فقال: أينَ تريدُ؟ قال: أريدُ اليمامَة. قال: تجدُ بها نبيذًا خِضْرِمًا؟ أيْ كثيرًا.
والصِّنْتِيتُ: السَّيِّدُ الشَّريف، مثلُ الصِّنْدِيد، والملاثُ مثلُه، وجمعُه: مَلاوث. قال الشَّاعرُ٢:
٥٠-
هلا بكيت مَلاوِثا ... من آلِ عبدِ منافِ
والعارف: الصبور.
يقالُ: نزلت به مصيبةٌ فوُجِد صبورًا عارفًا.
_________
١ ما بين [] زيادة من التونسية.
٢ البيت في التهذيب ١٥ / ٢٩، والمجمل ٣/٧٩٨، واللسان: لوث، دون نسبة. وأساس البلاغة: لوث.
قال الزمخشري: كان يُقال لحمزةَ: ابنُ الملاوثِ.
1 / 349