الباب ٩
بابُ الألوانِ واختلافِها
الأصمعيُّ: يُقالُ: رجلٌ أدْعَج، أيْ: أسود، ومثله: الدُّغمان والدُّحْمُسَان. والدُّحْسُمان أيضًا: إذا كان معه عِظَمٌ، والحِمْحِم: الأسود أيضًا، والأصحم: [بالصاد لا يجوز غيره] ١: سوادٌ إلى الصُّفرة، والأصبحُ قريبٌ من الأصْهب، والأصْحَرُ نحوُ الأصبح والأنثى: صحراء، [والأصهبُ: الأبيضُ يضربُ إلى الحُمرة] ٢، والدُّمَلِص والدُّمَالِص: الذي يبرُقُ لونُه، وبعضُ العربِ يقولُ: دُلَمِص ودُلامِص، وقال أبو عمروٍ: الأظمى: الأسود، والظَّمياء: السَّوداء الشفتين [واللَّمياءُ مثله] ٣، واللَِّيط: اللَّون، والنَّجْر: اللون، والأفضحُ: الأبيضُ وليسَ بشديدِ البياض، ومنه قولُ ابنِ مُقبلٍ٤:
٣٩-
فأضحى له جِلْبٌ بأكنافِ شُرْمَةٍ ... أجَشُّ سماكيٌّ من الوَبْلِ أفضحُ
غيرُه: الأشكلُ: الذي فيه حمرةٌ وبياضٌ، والأغثرُ: فيه غبرةٌ، والأطْحلُ: لونُ الرَّماد، والنُّقْبَة: اللَّون، وقال ذو الرمة ٥:
_________
١ ما بين [] ليس في المطبوعة، وهو في الأسكوريال
٢ ما بين [] زيادة من الظاهرية.
٣ زيادة من التونسية، وهي في التركية حاشية.
٤ ديوانه ص ٣٢.
الجِلْب: السحاب الكثير، وشرمة: اسم جبل، والأجشُّ: السحابُ الذي في رعده غلظ، والسماكي: الذي نشأ في نوء السماك.
٥ صدر بيت في ديوانه ص ٣١ يصف الثور، وعجزه:
[كأنَّه حين يعلو عاقرًا لَهَبُ]
1 / 340