الباب ٤
بابُ أسماءِ النَّفسِ
الأصمعيُّ: سامحت قَرُونُه١، وهي النَفس، وقَرونَتُه أيضًا، [وقال أوسُ ابن حجر ٢:
٢٧-
. . . . . . . . . وسامحت ... قَرونَتُه باليأسِ منها فعجَّلا] ٣
أبو عمرو: الجِرِشَّى على مثال فِعِلَّى: النَّفس أيضًا، وقال غيرُه: وهي الحَوْباءُ، وهي القَتَالُ والضَّريرِ. قال ذو الرُّمة٤:
٢٨- مَهاوٍ يَدعْنَ الجَلس نَحلًا قَتَالها
والذَّماء: بقيَّةُ النَّفس، وقال أبو ذؤيب٥ في الذَّمَاء:
٢٩-
فأبدَّهنَّ حتوفَهُنَّ فهاربٌ ... بذمائِه أو باركٌ مُتَجعجِعُ
والحُشَاشَةُ مثلُ الذَّماء، ويقال من الذَّماء: قد ذمَى٦ يَذْمِي: إذا
_________
١ انظر مجمع الأمثال ١/ ٣٢٩.
٢ ديوانه ص ٨٦، وصدره:
[فلاقى امرأً من مَيْدَعانَ وأسمحَتْ]
٣ ما بين [] ليس في الأسكوريال.
٤ ديوانه ٦٢٤، وصدره: [ألم تعلمي يا ميُّ أنّي وبيننا]
وفي المحمودية: القتال: بقيًةَ النفس.
٥ شرح أشعار الهذليين ١/٢٤، وقوله: أبدَّهنَّ: قتلهنَّ بددًا.
٦ ضبطه صاحب القاموس واللسان: كرضي، وفي الصحاح والتهذيب: كَرَمى، وكذا في الأفعال ٣/ ٦٠٨، والمسائل البصريات لأبي علي الفارسي ١/ ٦٠٨ نقلًا عن أبي عبيد. وهو في المخطوطات بالروايتين.
1 / 330