152

Гариб Мусаннаф

الغريب المصنف

Исследователь

صفوان عدنان داوودي

Издатель

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

١١٦- يُمسين من قَسِّ الأذى غوافلا لا جعبريَّات ولا طهاملا القَسُّ: تَتبُّع الشَّيء وتَطلُّبه. يُقال: قسَستُ أقُسُّ [قسًا] . الأمَويُّ: البُهْصُلَة: القصيرة، والرَّصُوف: الصَغيرةُ الفَرْج، [١والمَمْصُوصة: المهزولة عن داءٍ مخامرها، ومثله: المَهْلُوسة، وامرأة تابَّةٌ كبيرة، ورجل تابٌّ، ومنهنَّ: الناحلة، ورجلٌ ناحل من مرضٍ أو سفرٍ، والمُتخدِّدة٢، ورجلٌ مُتَخدِّد] . والعِنْفِصَة: القصيرة المختالة. الأصمعيُّ: المُتلاحمة: الضيقة الملاقي، وهي مآزم الفَرْج، والمَأْسُوكة: التي أخطأت خافضتها فأصابتْ غيرَ موضع الخفض، ومثلُها من الرِّجال: المَكْمُور: إذا أصاب الخاتنُ كَمَرَتَهُ. الأحمرُ: الشَريمُ: المُفضاة، وأنشدنا٣: ١١٧- يومُ أديم بقَّةَ الشَّريم أفضلُ مِنْ يومِ احلِقي وقُومي بقَّة: اسم امرأة. أراد: الشدَّة. غيرُه: المُفَاضةُ مثلُ العِفْضَاج. أبو عمروُ: المِنْداص: الخفيفة الطَّياشة. قال: والمَدْشَاء: التي لا لحم على يديها٤، والمَصْوَاء: التي لا لحم على فخذيها. الكسائيُ: والجَأْنَب: الغليظة الخَلْق. الأصمعيُ: الكَرْوَاء: الدَّقيقة السَّاقين.

١ زيادة من التّركية والظَّاهرية. ٢ المتخدِّدة: المهزولة قليلة اللحم. ٣ البيت في التَّهذيب ١١/٣٦٢، والمخصص ٤/١٢، والأساس واللسان: شرم. وهذا مثلٌ تضربه العرب، فتقول: لقيتُ منه يوم احلقي وقومي، أي: الشِّدَّة، وأصله أن يموتَ زوج المرأة فتحلق شعرها، وتقوم مع النَّوائح. ٤ قال عليُّ بن حمزة في التَّنبيهات ص٢٠٢: "والَّذي قاله أبو عمرو: المدشاء: سريعة أوب اليدين، وإنَّما المدشاء في قول غيره:القليلة لحم الذِّراعين".

2 / 402