63

Чуждый хадис

غريب الحديث لابن الجوزي

Редактор

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Издатель

دار الكتب العلمية-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Место издания

لبنان

عَلَى النَّاقة وَالْبَعِير وَالْبَقَرَة وَسميت بَدَنَة لعظمها.
وَكَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا اهتم بِشَيْء بدا أَي خرج الْبَادِيَة.
وَكَذَلِكَ قَوْله من بدا جَفا قل ابْن الْمسيب حَرِيم الْبِئْر البديء خمس وَعِشْرُونَ ذِرَاعا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة هِيَ الَّتِي ابْتَدَأتهَا أَنْت فحفرتها وَقَالَ أَبُو عبيد هِيَ الَّتِي حفرت فِي الْإِسْلَام.
بَاب الْبَاء مَعَ الذَّال
قَالَ ابْن عَبَّاس يسْبق مُحَمَّد الباذق وَهُوَ نوع من الشَّرَاب.
قَالَ الشّعبِيّ إِذا عظمت الْخلقَة فَإِنَّمَا هِيَ بذاء ونجاء الْبذاء المباذاة وَهِي المفاحشة والنجاء الْمُنَاجَاة.
فِي الحَدِيث الْبذاء من النِّفَاق وَهُوَ الْكَلَام الْقَبِيح.
وَقَوله البذاذة من الْإِيمَان قَالَ الْكسَائي هُوَ أَن يكون رث الْهَيْئَة.
فِي صفة الْأَوْلِيَاء لَيْسُوا بالمذاييع الْبذر وهم الَّذين يفشون الْأَسْرَار يُقَال بذرت الْحبّ إِذا فرقته فِي الأَرْض.
فِي الحَدِيث يُؤْتَى بِابْن آدم كَأَنَّهُ بذج من الذل البذج ولد الضَّأْن.

1 / 62