165

Чуждый хадис

غريب الحديث لابن الجوزي

Редактор

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Издатель

دار الكتب العلمية-بيروت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Место издания

لبنان

الْأَزْهَرِي الجلبان شبه الحراب من الْأدم يوضع فِي السَّيْف مغمودا وسوط الرَّاكِب وأداته.
وَرَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة جلبان بِضَم اللَّام وَتَشْديد الْبَاء وَقَالَ الجلبان أوعية السِّلَاح بِمَا فِيهَا قَالَ وَلَا أرَاهُ سمي بِهِ إِلَّا لجفائه وَلذَلِك قيل للْمَرْأَة الجافية الغليظة جلبانة وَقد رُوِيَ بِكَسْر الْجِيم مَعَ التَّشْدِيد.
وَكَانَت أم الزبير ترقصه وَتقول اضربه كي يلب ويقود الْجَيْش ذَا الجلب وَهُوَ جمع جلبة وَهِي الْأَصْوَات.
وَلما نزلت ﴿إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا﴾ قَالَت الصَّحَابَة بَقينَا نَحن فِي جلج قَالَ ابْن قُتَيْبَة بَقينَا نَحن فِي عدد من أمثالنا من الْمُسلمين لَا نَدْرِي مَا يصنع بِنَا.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الجلاج رُؤُوس النَّاس واحدتها جلجة وَالْمعْنَى بَقينَا فِي رُؤُوس كَثِيرَة.
وَكتب عمر إِلَى عَامله بِمصْر خُذ من كل جلجلة من القبط كَذَا والجلجلة الجمجمة فَأَرَادَ من كل رَأس.
فِي حَدِيث أبي أَيُّوب من بَات عَلَى سطح أجلح فَلَا ذمَّة لَهُ وَهُوَ الَّذِي لم يحْجر.

1 / 164