119

Чуждый хадис

غريب الحديث لابن الجوزي

Исследователь

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Издатель

دار الكتب العلمية-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Место издания

لبنان

وَفِيه وأعطوا الثبجة أَي الْوسط من المَال هَذَا كُله بالتسكين وَأما الثبج بِفَتْح الْبَاء فَهُوَ مَا بَين الْكَاهِل إِلَى الظّهْر وَمِنْه فِي الحَدِيث الأثبج. وَفِي حَدِيث إِن جَاءَت بِهِ أثبج. قَالَ أَبُو بردة رَأَيْت قرحَة مُعَاوِيَة قد ثبرت أَي انفتحت والثبرة النقرة فِي الشَّيْء والهزمة. وَلما ولدت أم حَكِيم بن حزَام فِي الْكَعْبَة أَخذ مَا تَحت مثبرها فَغسل عِنْد حَوْض زَمْزَم المثبر مسْقط الْوَلَد. فِي الحَدِيث مَا ثبر النَّاس أَي بطأ بهم. فِي الحَدِيث كَانَت سَوْدَة امْرَأَة ثبطة أَي بطيئة. قَوْله إِذا مر أحدكُم بحائط فَليَأْكُل وَلَا يتَّخذ ثباتا وَقَالَ أَبُو عَمْرو الثبان الْوِعَاء الَّذِي يحمل فِيهِ الشَّيْء فَإِن حَملته بَين يَديك فَهُوَ ثبان وَإِن حَملته فِي حضنك فَهُوَ خبنة. بَاب الثَّاء مَعَ الْجِيم أفضل الْحَج العج والثج الثج سيلان دِمَاء الْهَدْي.

1 / 118