113

Чуждый хадис

غريب الحديث لابن الجوزي

Исследователь

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Издатель

دار الكتب العلمية-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Место издания

لبنان

أطقت أَي لَا اسْتَطَعْت تَدْرِي. بَاب التَّاء مَعَ الْمِيم كَانَ النَّخعِيّ لَا يرَى بَأْسا بالتتمير وَهُوَ صفيف الْوَحْش أَرَادَ أَنه لَا بَأْس أَن يتزوده الْمحرم يُقَال تمرت اللَّحْم تتميرا. فِي الحَدِيث أَن التمائم من الشّرك وَهِي خَرَزَات كَانَت الْعَرَب تعلقهَا عَلَى الصّبيان يَتَّقُونَ بهَا الْعين بزعمهم فَلَمَّا أَرَادوا دفع الْمَقَادِير بذلك كَانَ شركا فِي الحَدِيث الْجذع التم يُجزئ وَهُوَ التَّام بَاب التَّاء مَعَ النُّون فِي الحَدِيث فتنخوا فِي الْإِسْلَام أَي ثبتوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا يُقَال تنخ بِالْمَكَانِ وَقد رُوِيَ نتخوا بِتَقْدِيم النُّون وَالْمعْنَى وَاحِد. فِي الحَدِيث كسفت الشَّمْس فآضت كَأَنَّهَا تنومة. قَالَ أَبُو عبيد هِيَ من نَبَات الأَرْض وَفِي ثَمَرهَا سَواد. قَالَ عمار رَسُول الله تني وتربي.

1 / 112