حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، سَمِعْتُ السُّدِّيَّ قَالَ: «مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ» حُنَفَاءَ " قَالَ: مُسْلِمِينَ، وَمَا كَانَ مِنْ ﴿حَنِيفًا مُسْلِمًا﴾ [آل عمران: ٦٧] قَالَ: حُجَّاجٌ "
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: " ﴿حُنَفَاءَ﴾ [الحج: ٣١] مُتَّبِعِينَ " قَوْلُهُ: «إِنِّي أَحْنَفُ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْحَنَفُ: إِقْبَالُ الْقَدَمِ بِأَصَابِعِهَا عَلَى الْأُخْرَى، هَذِهِ عَلَى هَذِهِ، وَهَذِهِ عَلَى هَذِهِ، وَسُمِّيَ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ؛ لِحَنَفٍ كَانَ بِرِجْلَيْهِ، وَهُوَ الَّذِي اتَّخَذَ السُّيُوفَ الْحَنِيفِيَّةَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَحْنَفُ، يَقُولُ: فِي قَدَمِهِ حَنَفٌ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الطويل]
مُحِبٌّ لِصُغْرَاهَا بَصِيرٌ بِنَسْلِهَا ... حَفُوظٌ لِأُخْرَاهَا أُحَيْذِفُ أَحْنَفُ
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: يَعْنِي الرَّاعِيَ