216

غريب الحديث

غريب الحديث

Исследователь

محمد عبد المعيد خان

Издатель

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1384 AH

Место издания

حيدر آباد

يَوْم الْقِيَامَة عُرَاة حُفَاة بهما. قَالَ أَبُو عَمْرو: البهم وَاحِدهَا بهيم وَهُوَ الَّذِي لَا يخالط لَونه لون سواهُ من سَواد كَانَ أَو غَيره قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ عِنْدِي أَنه أَرَادَ بقوله: بهما - يَقُول: لَيْسَ فيهم شَيْء من الْأَعْرَاض والعاهات الَّتِي تكون فِي الدُّنْيَا من الْعَمى وَالْعَرج والجذام والبرص وَغير ذَلِك من صنوف الْأَمْرَاض وَالْبَلَاء وَلكنهَا أجسام مُبْهمَة مصححة لخلود الْأَبَد. وَفِي بعض الحَدِيث تَفْسِيره قيل: وَمَا البهم قَالَ: لَيْسَ مَعَهم شَيْء. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَهَذَا أَيْضا من هَذَا الْمَعْنى يَقُول: أَنَّهَا أجساد لَا يخالطها شَيْء من الدُّنْيَا كَمَا أَن البهيم من الألوان / لَا يخالطه غَيره ٢٣ / ب وَلَا يُقَال فِي الْأَبْيَض: بهيم.
ورى وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -]: فِي حَدِيثه ﵇ أَنه كَانَ إِذا أَرَادَ سفرا ورى بِغَيْرِهِ.

1 / 197