Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
Ибн Хамза Тадж Курра аль-Кирмани d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
والغريب: أن الحجر المنفجر منه الماء والمتشقق عن الماء حجر
موسى، من قول (اضرب بعصاك الحجر) : وإن الحجر الذي هبط من
خشية الله من جبل موسى من قوله: (فلما تجلى ربه للجبل) الآية.
والعجيب: ما قيل: إن الحجارة في الآية البرد، وهو الذي يتفجر منه
الأنهار ويشقق فيخرج منه الماء ويهبط، أي ينزل من خشية الله، قال ومعنى
خشية الله، أي من إخشاء الله الناس بذلك، كقوله: (يريكم البرق خوفا وطمعا) أي للإخافة والإطماع.
ومن العجيب أيضا: قول من قال: (وإن منها لما يهبط) يعود إلى
القلوب، والمعنى: تطمئن وتسكن.
يعني التوراة. "ثم يحرفونه " والتحريف: على وجهين:
تحريف لفظ بزيادة أو نقصان كما حرفوا صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - وكان فيها: أكحل العين ربعة، جعد الشعر، فجعلوه: أزرق العين، طوالا، سبط الشعر.
وتحريف معنى: وهو أن يؤول على غير ما قصد له.
وقيل، المراد بهم السبعون الذين اختارهم موسى، سمعوا كلام الله ومناجاة موسى، فلما رجعوا حرف بعضهم، وقال، سمعنا الله في آخر كلامه، إن استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا، وإن شئتم فلا تفعلوا ولا بأس عليكم .
والغريب: ما حكاه ابن حبيب: أن عطاء قال: يسمعون كلام الله يعني
القرآن.
Страница 151