Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
Ибн Хамза Тадж Курра аль-Кирмани d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الوقف على السماوات، وهو مروي عن الكسائي، وأن (في الأرض) متعلق
بالكلام الثاني على ما سبق.
سؤال: لم قال في هذه السورة: (فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم) ، وقال في الشعراء، (فقد كذبوا فسيأتيهم) ؟.
الجواب: لأن سورة الأنعام متقدمة، فقيدها هنا وذكر في الشعراء.
مطلقا، لأن تقيده ها هنا يدل عليه، ثم اقتصر على السين هناك بدل سوف.
ليتفق اللفظان فيه على الاختصار.
(رأيت) هاهنا يتعلق بمكان الاستفهام الذي تضمنه "كم" و "كم" في
محل نصب ب "أهلكنا".
سؤال: لم قال هنا (ألم) ، وفي مواضع (أولم) .
الجواب: ما كان الاعتبار فيه بالمشاهدة ذكره بالألف وواو العطف أو
فائه، وما كان الاعتبار فيه بالاستدلال، ذكره بالألف وحده، ولا ينقض هذا الأصل قوله: (ألم يروا إلى الطير مسخرات) في النحل، لاتصالها
بقوله: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم) الآية، وسبيلها الاعتبار
بالاستدلال، فبنى (ألم يروا) عليه.
قوله: (مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم)
كان القياس: نمكن لهم، لقوله: (ألم يروا) - بالياء -، لكنه لما كان التقدير في الآية ما لم نمكن لهم ولا لكم
Страница 352