Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
Ибн Хамза Тадж Курра аль-Кирмани d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
اللحم، والقول الثاني وهو الغريب، إنها لم تنزل، لأنه لما شرط وقال:
(فمن يكفر بعد منكم) الآية، سمع القوم الشرط فخافوا واستغفروا ولم
تنزل، وهذا قول الحسن.
العجيب: قال مجاهد: لم تنزل مائدة، وإنما هذا مثل ضربه الله
لمقترحي المعجزات.
الجمهور: إن هذا سؤال يكون في القيامة.
الغريب: السدي وقطرب وابن جرير: خاطبه به حين رفع إلى
السماء، بدليل قوله: (ذ) ، لأنه علم للماضي، وبدليل قوله: (وإن تغفر لهم) : لأنهم كانوا بعد أحياء، يتصور منهم الإيمان.
أي ثابت، وقيل: بمستحق، والمعنى: لا أقول ما لا يليق بي.
وما لا استحقه.
الغريب: وذهب جماعة إلى أن التقدير، بحق إن كنت قلته، فحملوه
على التمييز، وهذا بعيد، لأن الشرط لا يقع في جواب القسم إلا مع اللام أو ما يقع في أجوبة القسم.
العجيب: (إن) بمعنى "ما" النفي، أي ما كنت قلته.
قوله (إن كنت قلته)
أي لأن أكن، لئن الشرط لا يدخل على الماضى ألبتة.
والمعنى إن صح أني قلته، لأن حروف الشرط مسلطة على ما يليه دون
ما بعده، ولهذا وقع الطلاق في قوله: إن كنت دخلت الدار فأنت طالق.
بدخول ماض ضمر، ولم يوقف على دخول مستأنف، لأن التقدير، إن تكوني
Страница 347