ذلك، وأنت دون ذلك!
كل من ساواك بتركيب الهيكل، أو مايلك بالصؤرة والنسقي، فهو أخوك بجنسيتك، شريكك بآدميتك، لا هو مملوكك، ولا أ ثت مالكه .
ويل من خالفك بتركيبك، فهو ملحق بجنسه حقر أو عظم، وأنت ملحق بجنسك، فاعرف حدك، ولا تبق وحدك (1).
حاجتك ملزمة لك، وحاكمة عليك با لانضمام إلى أبناء جنسك والاستئناس بهم، وقاضية على طبعك بالأدب مع صنوف أجناس الأشياء، ومين ذوات أرواح وجمادات بارزات ومطويات، علويات وسفليات.
فاجمع رأيك على العلم بالله، لتعلو في مرتبة آدميتك بين جنسك، ولتزكو في نفسك، ولا تكن قليل العبرة، خامل الهمة، قصير النظر، ايظر حكم ربك، سر بروجك، سير همتك في ملكه سبحانه، اعتبر بمصنوعاته، قال تعالى: {فأعتبروا يكأآلى الابصر} (الحشر: 2].
استرق أمره أقواما (2)، هم لولا أن استرقهم [6/ أ] أمره أحرار،
Страница 89