اأعظم مكانة، وأشمل دعوة، وأوسع دائرة، وأتم حكما، وأبلغ حجة، وأمنم سلطانا؛ لما حصل له من جليل المعنى القدسي فوق غيره من إخوانه التبين والمرسلين(1)، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين . [5/ ب]
وعلى هذا، فالأمر النافذ القائم المحكم في عوالم الإنسان، هو الأمر الإلهي، والقائمون به بالتقليد الرباني : الأنبياء والمرسلون، وعنهم العلماء بالله حكماء الدين، الذين هم ورثه الأنبياء (2)، وزمامه بيد نائب البوة في كل عهه وزمن، به يصول ويجول، ويفعل ويقول، وتخضع له الفحول، وله الرياسة العامة فى مقام النيابة المحضة الجامعة، وبعده فالقوم آرباب
Страница 87