[المجلس الرابع]
مرعه
وقال رلينه وعنا به ونفعنا بعلومه (1) :
بسور ألله ألرحمن الرجيو
الحمد لله تمجيدا لذاته المستجقة الحمد، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله السيه الكريم محمل، صاحب لواء الحمد، وعلى آله وأصحابه الثابتين على العهد، والموقين بالوعد.
أما بعد: أى سادة، ذراث الحادثات محكومة لسلطان الخالقية، ومنها العالم الإنساني، فهو مرؤوس مقدور لذلك السلطان الرباني، وهو في قبضته، وكل فرو منه مملوك لبارثه، عبد له سبحانه وتعالى، حر بالسبة إلى فغير الباري تعالت قدرته، والناس فى مرتبة المملوكية ومنزلة العبدية له لة سواء، فكلما صحت نسبة العبد إلى سيده - جلت عظمته - ارتفع في مقام عبديته عن إخوانه فى نوعه وعلا عليهم، حتى إذا صار له من السلطان الإلهي معنى تراس به لا بنفسه على غيره، وسعة أمر رياسته هي بنسبة المعنى الحاصل له من قدس بارثه - جل وعلا -(2).
Страница 85