عالما با حكام سياستها(1)، ممارسا لأسرار التفوس وما انطوت عليه من المحاضرات والمضامرات والخفايا المعتومات، وحقق عزمك بالتمثن في عزائم الصدق، وانسلخ عن كل مشارفة يشرف منها طور نخوة نفسك حتى لا تبقى لك من آثار كل مشارفاتك غبار نخوة، وهناك تحسب في الرتب،