207

Драгоценные мысли пророка

جواهر من أقوال الرسول

Издатель

دَارِ الحَرَمَين - مِصْر

Место издания

٢٠٠٨م

Жанры

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ﵁ عَنِ النَّبيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًَا إِلى سَفَر؛ كَبَّرَ ﷺ ثَلاَثًَا ثُمَّ قَال: " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّن عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ في الأَهْل، اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَر، وَكَآبَةِ المَنْظَر، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأَهْل " ٠٠ وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنّ: " آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُون " ٠ [وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين: أَيْ وَمَا سَخَّرنَاه؛ إِلاَّ بِأَمْرِ الله ٠ رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ١٣٤٢ / عَبْد البَاقِي]

1 / 207