============================================================
سورة البقرة/ الاب: 11 اي أتاخدونه بدله والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدها الله تعالى فقال تعالى ( افيطوا) انزلوا يضرا) من الأمصار ( فإذ لم) فيه (ماعالثث من النبات ( وضرت) جعلت ( قليية ذلا) الذل والهوان (والستي ت) اي أثر الققر من السكون والخزي فهي لازمة لهم وإن القرب لأنه أقرب وأسهل تحصيلا من غيرء لخاته وقلة قيت . والثاني: أصله أدنا مهموز من دنأيدنا دناءة إلا أنه خففت همزته بقلبها النا. والثالث: أن أصله أدون ماخوذ من الشيء الدون أي الرديء نقلت الواو التي هي عين الكلمة إلى ما بعد النون التي هي لامها، لصار ادنو بوزن اقلع، هلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت الفآاه من السمين.
قوله: (أي اتأخدوته بدله) اشار به إلى أن الباء مع الإبدال تدخل على المتروك على المأتي به اه كرخي توله: (والهمزة للإنكار) أي مع التوبيخ اي لا ينبغي منكم ذلك ولا يليق . قوله: قدعا الله تعالى اشار به إلى أن قوله: (لميطوا) الخ مرتب على هذا المقدر اه قوله: (انزلوا) أي انتقلوا من هذا المكان إلى مكان آخر فيه ما تطلبون، فالهبوط لا يختص بالترول من المكان المالي إلى الأسقل، بل قد يستعمل في الخروج من أرض الى أرض مطلقا اهمن الشهاب، وفي المصياح: ومبطت من موضع الى موضع من بابي صرب وقمد انتقلت وهبطت الوادي وطانزته وهذا الأمر للتعجيز والاهانة على حد كونوا حجارة، لأنهم لا يمكتهم هبوط مصر لاتسداد الطرق عليهم، إذ لو عرفوا طريق مصر لما أقاموا أربعين سنة متحيرين لا يهتدون إلى طريق من الطريق . قوله : صرا قرأء الجمهور متونا وهو خط المصحف، فقيل إنهم أمروا بهبوط مصر من الأمصار، فلذلك رت وقيل آمروا بمصر بعينه ومي مصر موسى ونرعون، وانما صرف لخفته بسكون وسطه كهتد ودعد، وقرأء الحسن وغيره مصر بلا تنوين وكذلك هو ني بعض مصاحف عشان ومصحف أبى كانهم عنوا مكانا بعينه والمصر في أصل اللقة الحد الفاصل بين الشيئين، وحكي عن أهل هجر أنهم إذا كتبوا بيع دار قالوا اشترى فلان الدار بمصورها أي حدودها اهسمين وني الخطيب: والمصر اللد العظيمة: قول: ما سالتم ما: في محل نصب اسم لأن، والخبر الجار والمجرور قبله، وما بمعنى الذي والعائد محذوف أي الذي سألسوه اهسين قوله : (وضربت عليهم الذلة) اي ضربت على فروع بني اسرائيل واخلافهم خصوصا من بعد قتل عيى، فهذا الذل الذي أصابهم إنما هو بسب قتلهم عيى في زعمهم، فهدا الكلام أى قوله : ضربت عليهم الذلة) إلى قوله: (للا خوف عليهم ولا هم يحزنون (الاحقاف: 13] معترض في خلال القصص المتعلقة بكاية احوال بني إسانيل الدين كانوا في عهد موسى يدل على هذا قوله : ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون البين) فإن قتل الأنبياء إتسا كان من فروعهم وذريتهم، وضرب ميني للمعنول، والذلة قانم مقام الفاعل، ومعنى ضربت الزموها وقضي عليهم بها والذلة
Страница 87