============================================================
مودة البقرة(الايتان: 26، 27 يضل *) أي بهذا المثل كييا) عن الحق لكفرهم به (ويندى يد كويا من المومنين لتصديقهم به وما يضل ي إلا الضقين () الخار جين عن طاعته ( الدن) نعت ينقضوذ عمد اللو) ما عهده اليهم قي الكتب من الايمان بمحمد (ا مد ميتود) لمثلا أي مثلا يفترق الناس به إلى ضالين ومهتدين وهما على هذا من كلام الكفار، واجاز أبو البقاء أن يكون حالا من اسم الله مضلا به كثيرا وها ديآ به، وجوز ابن عطبة أن تكون جملة قوله: (يضل به كثرا) من كلام الكقار . وجسلة قوله (ويهدي به كثرا) من كلام الباري تعالى، وهذا ليس بظاهر لأنه إلباس في التركيب اه سمين قول: (وما يضل به الا الفاسفين) الفاسقين مفعول ليضل وهو استناء مفرغ وبجوز عند الفراء أن بكون منصوبا عل الاستثتاء، والمستنى مته محلوف تقديره وما يضل به أحد إلا الفاسقين اه وفي المصباح فسق فسوقا من باب قعد خرج عن الطاعة، والاسم الفسق وفسق يفسق بالكسر من باب جلس لغة حكاما الأخفش فهو لاسق والجمع نساق وفقه اه قوله: (الخار جين حن طاته) أي بارتكاب الكبيرة وله ثلاث درجات . الأول: يرتكبها أحيانا مستقبحا لها. الثانى: الانهماك فيها بلا مبالاة بها. الثالث: الجحود بأن يرتكبها مسنصوبا لها فهو كافر خارج عن ليمان كما تحن فيه، وعند المعتزلة مرتكب الكبيرة لا كافر ولا مومن والتصوص تردهم اه كرني قوله: والذي ينقضون عهد اله) صفة للفاسقين للذم وتقرهر للقق، والنقض فك التركيب) وأصله فك طاقات الحبيل واستعماله في إبطال العهد من حيث إن العهد يستعار له الحبل لما فيه من ربط أحد الستعاهدين بالآخر، فإن أطلق مع لفظ الحبل كان ترشيحا للمجاز، وإن ذكر مع المهد كان رمزا الى شيء وهو من روافه وهو أن العهد حبل في ثبات الوصلة بين المتماهدين والعهد الموثق، روضعه، لما من شانه ان يراعى ويتعهد كالوصية واليمين، ويقال للدار من حيث إنها تراعى بالرجوع اليها، والتاريخ لأنه يسفظ وهذا المهد إما المهد المأخوذ بالعقل وهر الحجح القاتسة على عباده الدالة على توحيده ووجوب وجوده وصدق رسله، وعليه حمل قوله: وأشهدهم على آنفسهم أو المأخوذ من الرسل على الأمم بأنهم إذا بعث إليهم رسول مصدق بالمعجزات صدقوه واتبعوه ولم يكتموا آمره ولم يخالفوا حكمه، وإليه اشار بقوله: (ماذ اخذ الله ماق الدين أوتوا الكتاب) [آل صمران: 178] وتظائره . وقيل: حهود الله ثلائة، عهد اخته على جميع ترية آدم بآن يقروا بربويته، وعهد اخذ على النبين بان يقموا الدين ولا يتفرقوا فيه، وعهد أخته على العلماء بأن يبينوا الحق ولا يكتموه اه ري قوله: (نعت) أي صفة للفاسقين للذم، فيكون في موضيع نصب لأن الفاسقين مقعول يضل اه ضاوى قوله: (من بعد ميثاقه) متعلق بينقضون، ومن لابتداء الغاية، وفيل زاتدة وليس بشيء، وميثاقه الفتوحات الإلهية(ج1/م)
Страница 49