Главы из биографии

Ибн Касир d. 774 AH
83

Главы из биографии

فصول من السيرة

Исследователь

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Издатель

مؤسسة علوم القرآن

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٣ هـ

ومنها حديث غورث بن الحارث الذي هم برسول الله ﷺ وهو قائل تحت الشجرة، فاستل سيفه وأراد ضربه، فصده الله عنه، وحبست يده، واستيقظ رسول الله ﷺ من نومه، فدعا أصحابه فاجتمعوا إليه، فأخبرهم عنه وما هم به غورث من قتله، ومع هذا كله أطلقه وعفا عنه ﷺ. وهذا كان في غزوة ذات الرقاع، إلا أنها التي بعد الخندق كما أخرجاه في الصحيحين، «عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: أقبلنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كنا بذات الرقاع، قال: كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله ﷺ، قال فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله ﷺ معلق بالشجرة، فأخذ السيف، فاخترطه، فقال لرسول الله ﷺ: أتخافني؟ قال: لا، قال فمن يمنعك مني؟ قال: الله. قال: فتهدده أصحاب رسول الله ﷺ، فأغمد السيف وعلقه، قال: فنودي بالصلاة، فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، وكانت لرسول الله أربع ركعات، وللقوم ركعتان» . واللفظ لمسلم. فصل - غزوة بدر الصغرى وقد كان أبو سفيان يوم أحد عند منصرفه نادى: موعدكم وإيانا بدر العام المقبل، فأمر رسول الله ﷺ بعض أصحابه أن يجيبه بنعم، فلما كان شعبان في

1 / 162