137

Главы из биографии

فصول من السيرة

Исследователь

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Издатель

مؤسسة علوم القرآن

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٣ هـ

فصل - حجة الوداع نذكر فيه ملخص حجة الوداع وكيفيتها بعون الله ومنه وحسن توفيقه وهدايته، فنقول وبالله التوفيق: صلى رسول الله ﷺ الظهر يوم الخميس لست بقين من ذي القعدة من سنة عشر بالمدينة، ثم خرج منها بمن معه من المسلمين من أهل المدينة ومن تجمع من الأعراب، فصلى العصر بذي الحليفة ركعتين، وبات بها. وأتاه آت من ربه ﷿ في ذلك الموضع - وهو وادي العقيق - يأمره عن ربه ﷿ أن يقول في حجته هذه: حجة في عمرة. ومعنى هذا أن الله أمره أن يقرن الحج مع العمرة، فأصبح ﷺ فأخبر الناس بذلك، فطاف على نسائه يومئذ بغسل واحد، وهن تسع، وقيل: إحدى عشرة. ثم اغتسل وصلى في المسجد ركعتين، وأهل بحجة وعمرة معًا. هذا الذي رواه بلفظه ومعناه عنه ﷺ ستة عشر صحابيًا، منهم خادمه أنس بن مالك ﵁، وقد رواه عنه

1 / 216