110

Главы из биографии

فصول من السيرة

Исследователь

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Издатель

مؤسسة علوم القرآن

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٣ هـ

إليه، [وقيل: عمر بن الخطاب ﵁ وذلك في سنة ست عشرة كما بسط ذلك في موضع آخر] . فسار ﷺ إليها، واستخلف على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي فلما انتهى إليها حاصرها حصنًا حصنًا يفتحه الله ﷿ عليه ويغنمه، حتى استكملها ﷺ وخمسها، وقسم نصفها بين المسلمين، وكان جملتهم من حضر الحديبية فقط، وأرصد النصف الآخر لمصالحه ولما ينوبه من أمر المسلمين. واستعمل اليهود الذين كانوا فيها بعد ما سألوا ذلك عوضًا عما كان صالحهم عليه من الجلاء على أن يعملوها ولرسول الله ﷺ النصف مما يخرج منها من ثمر أو زرع، وقد اصطفى ﷺ من غنائمها صفية بنت حيي بن أخطب لنفسه، فأسلمت، فأعتقها، وتزوجها، وبنى بها في طريق المدينة بعدما حلت. «و

1 / 189