============================================================
سه بحذف الزوائد ، مع إعطاء ما يليق به من فعيل أو فعيعل، كقولك فى أزهر : زهير، وفى أسود : سويد ، وفى منطلق : طليق، وفى مستخرج : خريج، وفى مدحرج : دحيرج، وفى زعفران : زعيفر.0" .
(1) ويقول ابن إياز تعليقا على رأى ابن معطى (1) : " وفى قوله : " وشذ" نظرة، لأنهم لم ينصوا على شذوذ هذا" : (4)0 وقال ابن الخباز(1) : "وقال يحيى : هو شاذ، والنحويون قد قاسوه" : 3)1 وقد اعتذر الخويى عما ذهب إليه ابن معطى . قال (2) : "وإنما شذ لما يؤدى إليه من اللبس، ألاترى أن تصغير : أزهر ، وزاهر، ومزهر ، صيغة واحدة، وهى : "زهير"، بخلاف التصغير الآخر، فإنك تقول فيه ، فى أزهر ه ن ازيهر، وفى زاهر: زويهر، وفى مزهر: مزهير(4). وفى زهر: زهير".
(5) وهذا اللبس الذى يعتذر به اللخويى دفعه الشيخ خالد بقوله(5): " ولم يلتفت للالباس ثقة بالقرائن" . ذكر هذا عقب إيراده لصيغة "حميد" فى تصغير: حمد، وخامد، وحمود، وحمدون، وحمدان، وحماد، تصغير ترخيم: 15 - اشترط ابن معطى لقلب الواو ياء فى مثل : "ميزان وميقات" آن تكون الواو ساكنة ، وأن يكون قبلها كسرة لازمة(2).
8) (1) المحصول شرح القصول روقة 209 ب .
(2) شرح ابن الخباز على الألفية ، ورقة 127ا .
(3) شرح الفصول ورقة 181 ب.
(4) كذا في شرح الخويى. وصوابه : مزيهر. وزان : دريهم ، فى تصغير: درهم (5) شرح التصريح على التوضيح 2 / 363 . وينظر أيضا حاشية الصبان على الاشمونى 119/2 (2) الفصول ورقة 92 ب.
Страница 72