قال بورثوس: «أحقا؟»
قال أراميس: «هل فهمت، يا جريمو؟»
وكان جريمو منهمكا في العمل.
قال آثوس: «والآن، هيا لننفذ الفكرة. هذه المخلوقة، هذه المرأة الشريرة التي تدعى ميلادي، أليس لها أخو زوج، يا دارتانيان؟» «بلى، وأعرفه جيدا، كما أعرف أيضا أن علاقته بأرملة أخيه ليست كما يجب.»
عقب آثوس بقوله: «إن كان يمقتها، فهذا أفضل.»
قال بورثوس: «رغم ذلك، أريد أن أعرف ما يفعله جريمو.»
قال أراميس: «اسمع، يا بورثوس!»
قال آثوس: «ما اسم شقيق زوجها هذا؟» «لورد وينتر.» «وأين هو الآن؟» «لقد عاد إلى إنجلترا عند أول إشارة للحرب.» «حسن، فلنحذره، ونخبره بزيارتها وهدفها. ويقينا، سيجد لها مكانا يمكن أن يسجنها فيه، وعندئذ نحظى بالأمان.»
قال بورثوس: «رغم عدم قدرتنا على ترك المعسكر للذهاب إلى إنجلترا، فبوسع رجالنا أن يفعلوا.»
قال أراميس: «بالطبع يستطيعون. فلنكتب خطابا، ونزود رسولنا بالمال الكافي، وبوسعه أن يرحل اليوم.»
Неизвестная страница