١٨ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، حَدَّثَنَا جَابِرٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمُ الْأَعَاجِيبُ»
١٨ - " إِنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ وَيَذْكُرُونَ، حَتَّى مَرُّوا عَلَى مَقْبَرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَعَالَوْا نَدَعُ اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ، نَسْأَلْهُ عَنِ الْمَوْتِ، فَدَعُوا، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ خِلَاسِيُّ: بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ، مَا أَرَدْتُمْ إِلَيَّ، لَقَدْ رَكِبْتُمْ مِنِّي أَمْرًا عَظِيمًا، قَالُوا: دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ نَسْأَلْهُ عَنْ طَعْمِ الْمَوْتِ كَيْفَ هُوَ؟ فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْتُ طَعْمَ الْمَوْتِ قَالَ الرَّبِيعُ أَوْ حَرَّ الْمَوْتِ مِئَةَ عَامٍ، فَدَعَوْتُمُ اللَّهَ ﷿ وَقَدْ سَكَنَ عَنِّي، فَادْعُوا اللَّهَ أَنْ يُعِيدَنِيَ كَمَا كُنْتُ، فَدَعُوا اللَّهَ فَأَعَادَهُ "
١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا التَّرْجُمَانِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ ⦗٣٤⦘ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ كَلْبَةً كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُجِحًّا، فَضَافَ أَهْلُهَا ضَيْفًا، فَقَالَتْ: لَا أَنْبَحُ لِضَيْفِنَا ". قَالَ: «فَعَوَى جَرْوُهَا فِي بَطْنِهَا» . قَالَ: «فَسَأَلُوا، فَأُوحِيَ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ الْكَلْبَةِ مِثْلُ قَوْمٍ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَسْتَعْلِي سُفَهَاؤُهَا حُلَمَاءَهَا»
١٨ - " إِنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ وَيَذْكُرُونَ، حَتَّى مَرُّوا عَلَى مَقْبَرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَعَالَوْا نَدَعُ اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ، نَسْأَلْهُ عَنِ الْمَوْتِ، فَدَعُوا، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ خِلَاسِيُّ: بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ، مَا أَرَدْتُمْ إِلَيَّ، لَقَدْ رَكِبْتُمْ مِنِّي أَمْرًا عَظِيمًا، قَالُوا: دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ نَسْأَلْهُ عَنْ طَعْمِ الْمَوْتِ كَيْفَ هُوَ؟ فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْتُ طَعْمَ الْمَوْتِ قَالَ الرَّبِيعُ أَوْ حَرَّ الْمَوْتِ مِئَةَ عَامٍ، فَدَعَوْتُمُ اللَّهَ ﷿ وَقَدْ سَكَنَ عَنِّي، فَادْعُوا اللَّهَ أَنْ يُعِيدَنِيَ كَمَا كُنْتُ، فَدَعُوا اللَّهَ فَأَعَادَهُ "
١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا التَّرْجُمَانِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ ⦗٣٤⦘ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ كَلْبَةً كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُجِحًّا، فَضَافَ أَهْلُهَا ضَيْفًا، فَقَالَتْ: لَا أَنْبَحُ لِضَيْفِنَا ". قَالَ: «فَعَوَى جَرْوُهَا فِي بَطْنِهَا» . قَالَ: «فَسَأَلُوا، فَأُوحِيَ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ الْكَلْبَةِ مِثْلُ قَوْمٍ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَسْتَعْلِي سُفَهَاؤُهَا حُلَمَاءَهَا»
1 / 33