171

Обряды похорон

أحكام الجنائز

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Жанры

" إن لله ما أخذ، و(لله) ما أعطي، وكل شئ عنده إلى أجل مسمى فالتصبر، ولتحتسب ". فأرسلت تقسم عليه (ليأتينها)، فقام، وقمنا، فرفع الصبي إلى حجر - أو في حجر - رسول الله ﷺ، ونفسه تقعقع (كأنها في شنة) وفي القوم سعد بن عبادة، (ومعاذ بن جبل:) وأبي (بن كعب) أحسب (وزيد بن ثابت، ورجال) ففاضت عينا رسول الله ﷺ، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله (وقد نهيت عن البكاء)؟ قال: (إنما) هذه رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ". أخرجه البخاري (٣/ ١٢٠ - ١٢٢) ومسلم (٣/ ٣٩) وأبو داود (٢/ ٥٨) والنسائي (١/ ٢٦٣) وابن ماجه (١/ ٢٨٠) والبيهقي (٤/ ٦٥ - ٦٨ - ٦٩) وأحمد (٥/ ٢٠٤ ٢٠٦ - ٢٠٧) والسياق له وكذا الرواية الثانية، والزيادة الأولى والسابعة والثامنة، وهي جميعا عند البيهقي، والزيادة الثانية للشيخين والنسائي والبيهقي والثالثة لهم، وكذا الرابعة والخامسة جميعا إلا مسلما، والسادسة للبخاري والنسائي. قلت: وهذه الصيغة من التعزية وإن وردت فيمن شارف الموت فالتعزية بها فيمن قد مات أولى بدلالة النص، ولهذا قال النووي في " الاذكار " وغيره: " وهذا الحديث أحسن ما يعزي به ". الثاني: عن بريدة بن الحصيب قال: " كان رسول الله ﷺ يتعهد الانصار، ويعودهم، ويسأل عنهم، فبلغه عن امرأة من الانصار مات ابنها وليس لها غيره وأنها جزعت عليه جزعا شديدا، فأتاها النبي ﷺ (ومعه أصحابه، فلما بلغ باب المرإة، قيل للمرأة: إن نبي الله يريد أن يدخل، يعزيها، فدخل رسول الله ﷺ فقال: أما إنه بلغني أنك جزعت على ابنك، فأمرها بتقوى الله وبالصبر، فقالت: يا رسول الله (مالي لا أجزع و) أني امرأة رقوب لا ألاد، ولم يكن لي غيره؟ فقال رسول الله ﷺ: الرقوب: الذي يبقى ولدها، ثم قال:

1 / 164