169

Обряды похорон

أحكام الجنائز

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Жанры

(١٥) التعزية ١١١ - وتشرع تعزية أهل الميت (١)، وفيه حديثان: الأول: عن قرة المزني ﵁ قال: " كان نبي الله ﷺ إذا جلس، يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير، يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، (فقال له النبي ﷺ: تحبه؟ فقال: يا رسول الله أحبك الله كما أحبه!)، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة، لذكر ابنه، فحزن عليه، ففقده النبي ﷺ، فقال: مالي لا أري فلانا؟ فقالوا: يا رسول الله بنية الذي رأيته هلك، فلقيه النبي ﷺ: فسأله عن بنيه؟ فأخبره بأنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال يا فلان؟ أيما كان أحب إليك: أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلى وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله! بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها إلى، لهو أحب إلى، قال: فذلك لك، (فقال رجل (من الانصار): يا رسول الله (جعلني الله فداءك ة أله خاصة أو لكلنا؟ قال: بل لكلكم) ". أخرجه النسائي (١/ ٢٩٦) والسياق له، وابن حبان في " صحيحه "، والحاكم (١/ ٣٨٤) وأحمد (٥/ ٣٥) وقال الحاكم: " صحيح الاسناد "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

(١) وهي الحمل على الصبر بوعد الاجر، والدعاء للميت والمصاب.

1 / 162