Основы Сунны и юриспруденции - Акты поклонения в Исламе
الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام
Издатель
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
Жанры
حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي أمرُ الله".
١٤ - * روى البزار عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا فقههُ في الدين وألهمه رُشدَهُ".
١٥ - * روى الإمام أحمد عن قيس بن كثير ﵀ قال: كنتُ جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فجاءه رجلٌ، فقال: يا أبا الدرداء، إني جئتُك من مدينة الرسول ﷺ، لحديث بلغني أنك تُحدثُه عن رسول الله ﷺ، ما جئتُ لحاجةٍ، قال: فإني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا: سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضيً لطالب العلم، وإنَّ العَالِم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتانُ في جوف الماء، وإنَّ فضل العالِمِ على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماءَ ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهما، ورثُوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافرٍ".
وفي رواية (١) عن عثمان بن أبي سَودة عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ بمعناه.
_________
١٤ - كشف الأستار (١/ ٨٤) كتاب العلم - باب فضل العالم والمتعلم.
مجمع الزوائد (١/ ١٢١) قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.
١٥ - أحمد (٥/ ١٩٦).
وأبو داود (٣/ ٣١٧) كتاب العلم - باب الحث على طلب العلم.
الترمذي (٥/ ٤٨) ٤٢ - كتاب العلم، ١٩ - باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وقال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إل من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس هو عندي بمتصل هكذا بهذا الإسناد.
ابن ماجه (١/ ٨١) المقدمة، ١٧ - باب فضل العلماء والحث على طلب العلم.
الدارمي (١/ ٩٨) باب فضل العلم والعالم.
الإحسان بترتيب ابن حبان (١/ ١٥١) كتاب العلم، ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل.
(١) أبو داود (٣/ ٣١٧) كتاب العلم - باب الحث على طلب العلم.
وقيس بن كثير بن قيس كما ذكره أبو داود، وهو أكثر كما قال الحافظ في التقريب، وهو ضعيف ولكن تابعه عند أبي داود وعثمان بن أبي سودة.
(تضع أجنحتها لطالب العلم) معنى وضع أجنحة الملائكة لطالب العلم: التواضع والخشوع، تعظيمًا لطالب العلم، وتوقيرًا للعلم، لقوله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) [الإسراء: ٢٤] وقيل: وضع الجناح معناه: الكفُّ عن الطيران، أراد: أن الملائكة لا تزال عنده، لقوله ﷺ: "ما من قوم يذكرون الله ﷿ إلا حفتْهم =
1 / 60