المعنى الظاهر:
«ولا تؤتوا -أيها الأولياء- من يُبَذِّر من الرجال والنساء والصبيان أموالهم التي تحت أيديكم فيضعونها في غير وجهها، فهذه الأموال هي التي عليها قيام حياة الناس، وأَنْفِقُوا عليهم منها واكسوهم، وقولوا لهم قولًا معروفًا من الكلام الطَّيِّب والخُلُق الحسن» (١).
ما يؤخذ من إشارة الآية:
قال الغزالي ﵀: «تنبيهًا على أن حفظ العلم ممن يُفسده ويضره أولى، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق» (٢).
٣ - قال تعالى: ﴿قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (١٣)﴾ (الأعراف).
المعنى الظاهر:
«قال الله لإبليس: فاهبط من الجنة، فما يصح لك أن تتكبر فيها، فاخرج من الجنة، إنك من الذليلين الحقيرين» (٣).
ما يؤخذ من إشارة الآية:
قال ابن عاشور ﵀: «هذه الآية أصل في ثبوت الحق لأهل المَحَلَّة، أن يُخرِجوا من مَحَلَّتِهم من يُخشى من سيرته فُشُو الفساد بينهم» (٤).
(١) التفسير الميسر (ص ٧٧).
(٢) الإحياء (١/ ٥٨).
(٣) التفسير الميسر (ص ١٥٢).
(٤) التحرير والتنوير (٨/ ٤٤).