171

Фирдавс

الفردوس بمأثور الخطاب

Редактор

السعيد بن بسيوني زغلول

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Место издания

بيروت

قبل أَن يَبْعَثنِي فمقتهم عربهم وعجمهم إِلَّا بقايا من أهل الْكتاب وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عَلَيْك كتابا لَا يغسلهُ المَاء تقرؤه نَائِما ويقظان
٦٥٣ - عبد الرَّحْمَن بن عَوْف
إِن الله ﷿ عهد إِلَيّ أَن لَا يعذب من صاهر إِلَيّ وصاهرت إِلَيْهِ
٦٥٤ - ابْن عمر
إِن الله ﷿ بعث ملكا إِلَى آدَمِيّ ليعذبه فَقَالَ أَسأَلك بِوَجْه الله أَن لَا تعذبني فَصَعدَ وَتَركه ثمَّ بعث آخر فَقَالَ مثل ذَلِك فَوجه الله آخر فَقَالَ أَسأَلك بِوَجْه الله أَلا تعذبني فَقَالَ بِوَجْه الله لأعذبنك فَعَذَّبَهُ ثمَّ صعد إِلَى السَّمَاء فَلَمَّا صَار فِي الْهَوَاء انْقَطع جنَاحه فَقَالَ أَي رب بِمَاذَا فَقَالَ سَأَلَك عَبدِي بوجهي الْكَرِيم فَلم تبر لوجهي فَلَو سَأَلَني عَبدِي بوجهي الْكَرِيم أَن أَغفر لجَمِيع الْخَلَائق لغفرت لَهُم
٦٥٥ - عَمْرو بن سَلمَة إِن الله ﷿ قسم الْحيَاء عشرَة أَجزَاء فَجعل للنِّسَاء تِسْعَة وللرجال وَاحِدًا وَلَوْلَا ذَلِك لتساقطن تَحت ذكوركم كَمَا تساقط الْبَهَائِم تَحت ذكورها
فصل
٦٥٦ - ابْن عمر
إِن الله ﷿ أنزل أَربع بَرَكَات من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فَأنْزل الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْملح

1 / 175