138

Фирдавс

الفردوس بمأثور الخطاب

Редактор

السعيد بن بسيوني زغلول

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Место издания

بيروت

كَمثل جيفة اجْتمعت عَلَيْهَا كلاب يجرونها أفتحب أَن تكون كَلْبا مثلهم فتجر مَعَهم
٥٠٣ - جَابر بن عبد الله
أوحى الله ﷿ إِلَى مُوسَى إرحم عبَادي الْمُبْتَلى مِنْهُم والمعافى قَالَ يَا رب هَذَا للمبتلى أرحمه لبلائه فَمَا بَال الْمعَافى قَالَ لقلَّة شكره إيَّايَ عافيتي إِيَّاه
٥٠٤ - أنس بن مَالك
أوحى الله ﷿ إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى بن عمرَان لَوْلَا من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله لسلطت جَهَنَّم على أهل الدُّنْيَا لَوْلَا من يعبدني مَا مهلت لمن يعصيني طرفَة عين إِنَّه من آمن بِي فَهُوَ أكْرم الْخلق عَليّ
٥٠٥ - ابْن عَبَّاس
أوحى الله إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى إِنِّي أُرِيد أَن أجاورك فَلَمَّا سمع ذَلِك مُوسَى قَامَ وَقعد فَأوحى الله يَا مُوسَى إِذا ذَكرتني فقد جاورتك
٥٠٦ - أنس بن مَالك
أوحى الله ﷿ إِلَى مُوسَى بن عمرَان إِن فِي أمة مُحَمَّد لرجال يقومُونَ عَليّ كل شرف وواد ينادون بِشَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله جزاؤهم عَليّ جَزَاء الْأَنْبِيَاء
٥٠٧ - ابراهيم بن حَنْظَلَة
أوحى الله ﷿ إِلَى مُوسَى أَن قَوْمك بنوا مَسَاجِدهمْ وخربوا قُلُوبهم وتسمنوا كَمَا تمسن الْخَنَازِير يَوْم ذَبحهَا وَإِنِّي نظرت إِلَيْهِم فلعنتهم فَلَا أستجيب لَهُم وَلَا أعطيهم مسألتهم

1 / 142