الأصل في العبادات التوقيف
التأصيل السابع: الأصل في العبادات الحرمة أو التوقيف؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر:٧]، وما سكت عنه النبي ﷺ فلا تأخذوه، والدليل على ذلك: حديث في الصحيحين: عن عائشة ﵂ وأرضاها عن النبي ﷺ أنه قال: (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد)، أي: باطل مردود، وفي رواية أخرى: (من أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني: فهو باطل غير مقبول.
إذًا: فهذه أصول سبعة، وهي تحت هذه القاعدة العظيمة: الأصل بقاء ما كان على ما كان.