Фикх Ислама: Комментарий к Булуг аль-Марам

Абделькадер Шиба Аль-Хамад d. 1440 AH
90

Фикх Ислама: Комментарий к Булуг аль-Марам

فقه الإسلام = شرح بلوغ المرام

Издатель

مطابع الرشيد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

Место издания

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Жанры

فإنه يحرم التشريق والتغريب فيها وإنما يتجه الانسان إلى الجهة التى لا يستقبل فيها الكعبة ولا يستدبرها وهى حينئذ الشمال أو الجنوب، وقد روى فى نهاية حديث أبى أيوب هذا زيادة من كلام أبى أيوب وهى قوله: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فكنا ننحرف ونستغفر اللَّه تعالى، ولعل أبا أيوب كان يظن أن النهى عن استقبال القبلة واستدبارها عام فى البناء والفضاء، وقد علمت ما فيه. [ما يفيده الحديث] ١ - النهى عن استقبال القبلة أو استدبارها بالغائط والبول على ما تقدم. ٢ - جواز استقبال الشمس أو القمر عند الغائط والبول.
١٢ - وعن عائشة رضى اللَّه عنها ان النبى ﷺ قال: (من أتى الغائط فليستتر) رواه أبو داؤد. [المفردات] (أتى الغائط) أى قصد قضاء الحاجة وقعد ليقضيها. [البحث] هذا الحديث أخرجه أبو داؤد وأحمد وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقى وكلهم نسبوه إلى أبى هريرة وليس لأبى داؤد عن عائشة هنا رواية، ومدار هذا الحديث على أبى سعيد الحبرانى الحمصى، وقد اختلف فى صحبته، ولا تصح له صحبة، والراوى عن أبى سعيد هذا هو صحين الحبرانى وهو مجهول.

1 / 91