124

Фикх повседневных практик

فقه عمل اليوم والليلة

Издатель

دار التدمرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف»، ثم قال: «اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم» (١).
قال أبو الفضل في شرح البخاري: "فيظهر أن فائدة التأخير؛ لكون أوقات الصلاة مظنة إجابة الدعاء، وهبوب الريح قد وقع النصر به في الأحزاب فصار مظنة لذلك والله أعلم" (٢) ا. هـ.
وعند العيني ما نصه: "وروى أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن أبي أوفى ﵁، قال: «كان النبي ﷺ يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس».
وروى الطبراني من حديث عتبة بن غزوان السلمي ﵁، قال: كنا نشهد مع رسول الله، ﷺ، القتال فإذا زالت الشمس قال لنا: «احملوا «فحملنا.
وروى أيضا من حديث ابن عباس ﵄: «أن رسول الله، ﷺ كان إذا لم يلق العدو أول النهار أخر حتى تهب الرياح، ويكون عند مواقيت الصلاة» (٣).ا. هـ.

(١) صحيح البخاري (٢٩٦٥).
(٢) فتح الباري (٦/ ١٢١).
(٣) عمدة القاري لالعيني (١٤/ ٢٢٧).

1 / 128