Фикх дагвата в Сахих аль-Бухари
فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري
Издатель
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢١ هـ
Жанры
(١) سورة المائدة، الآية: ٤٩. (٢) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب شيبة بن هاشم أبو العباس ابن عم رسول الله ﷺ، ولد بشعب بني هاشم حين حاصرتهم قريش فيه، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين، وانتقل مع أبويه إلى دار الهجرة عام الفتح، وقد أسلم قبل ذلك، فقد صح عنه أنه قال: كنت أنا وأمي من المستضعفين: أنا من الولدان وأمي من النساء، وصحب النبي ﷺ نحوا من ثلاثين شهرا، ودعا له بالفقه في الدين والعلم بالتأويل فقال: " اللهم فقهه في الدين "، وفي لفظ: " اللهم علمه الحكمة "، وفي لفظ: " اللهم علمه الكتاب "، [انظر: البخاري مع الفتح ٧/ ١٠٠، ١٣/ ٢٤٥، ١/ ١٦٩، ٢٤٤، ومسلم ٤/ ١٩٢٧]. وروى عن النبي ﷺ علم كثيرا، وهو أكثر الصحابة ﵃ فتوى، وقد روِيَ له عن النبي ﷺ ألف وستمائة وستون حديثا " ١٦٦٠ " اتفق البخاري ومسلم على خمسة وتسعين منها، وانفرد البخاري بمائة وعشرين، ومسلم بتسعة وأربعين، وروى العلم عنه خلق كثير، ذكر منهم في التهذيب مائة وسبعة وتسعين نفسا " ١٩٧ "، قال عبد الله بن عبد الله بن عتبة: ما رأيت أحدا أعلم من ابن عباس بما سبقه من حديث رسول الله ﷺ، وبقضاء أبي بكر وعمر وعثمان ﵃، ولا أفقه منه، ولا أعلم بتفسير القرآن، وبالعربية والشعر، والحساب والفرائض. وكان يجلس يوما للفقه، ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لأيام العرب، وما رأيت عالما قط جلس إليه إلا خضع له، ولا سائلا سأله إلا وجد عنده علما، توفى: النبي ﷺ وعمره ثلاث عشرة سنة، وقيل عاش إحدى وسبعين سنة، توفي بالطائف سنة ثمان وستين، وقيل سنة سبع وستين، وقيل تسع وستين ﵄. [انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ٢٧٤، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ٣/ ٣٣١ - ٣٥٩، والإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر ٢/ ٣٣٠]. (٣) وأخرجه مسلم في كتاب الوصية، باب الوصية بالثلث، ٣/ ١٢٥٣، برقم ١٦٢٩. (٤) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين لمحمد بن أبي نصر الحميدي، ص ١٥٠ وجامع الأصول من أحاديث الرسول ﷺ لابن الأثير ١١/ ٦٣٢، وفتح الباري لابن حجر، ٥/ ٣٧٠ وعمدة القاري للعيني، ١٤/ ٣٦، وشرح الكرماني على صحيح البخاري ١٢/ ٦٢.
1 / 70