87

Аль-Фикх аль-Акбар

الفقه الأكبر

Издатель

مكتبة الفرقان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Место издания

الإمارات العربية

فَيُقَال لَهُ قَوْلك لَا ادري أعدل ام جور فَإِن قَالَ عدل فَقَالَ أَرَأَيْت مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا عدلا أَلَيْسَ فِي الْآخِرَة عدلا فَإِن قَالَ نعم فَقل اتؤمن بِعَذَاب الْقَبْر وَنَكِير وَنَكِير وبالقدر خَيره وشره من الله تَعَالَى فَإِن قَالَ نعم فَقل لَهُ أمؤمن أَنْت فَإِن قَالَ لَا أَدْرِي فَقل لَهُ لَا دَريت وَلَا فهمت وَلَا أفلحت قلت وَمن قَالَ إِن الْجنَّة وَالنَّار ليستا بمخلوقتين فَقل لَهُ هما شَيْء اَوْ ليستا بِشَيْء وَقد قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَخلق كل شَيْء﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر﴾ وَقد قَالَ الله تَعَالَى ﴿النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا﴾ فَإِن قَالَ إنَّهُمَا تفنيان فَقل لَهُ وصف الله نعيمهما بقوله ﴿لَا مَقْطُوعَة وَلَا مَمْنُوعَة﴾ وَمن قَالَ إنَّهُمَا تفنيان بعد دُخُول اهلهما فيهمَا فقد كفر بِاللَّه تَعَالَى لِأَنَّهُ انكر الخلود فيهمَا

1 / 157