============================================================
ويتلوه بعر الضتأن(1)، وتختص متفعته بالغروس الحديثة مسن الشحر، وغيره من الرياحين والبقول التي تحول من موضع إلى موضع.
واعلموا أن بعر الضان(2) أدسم الأزبال كلها، فلذلك هو أصلحها للأرض المالحة والمرة، والحادة(3)، والحامضة(4)، وللمنابت النايتة في هذه الأرضين. ويتلوه روث الخيل والبغال.
وقد فضل قوم(2) أختاء البقر على البعر من المعز والضأن، وجحعلوه تاليا(6) لزيل الحمير.
(1) القلاحة النبطية، ص375: بعر الضأن والمعز.
(2) افظر في بعر الضأن: اين بصال، ص50، ومفتاح الراحمة، ص 113.
قال قوثامى (ص1125): الزبل الدسم هو المركب من أخثاء البقر وأتبان الحبوب وأوراق المتابت الياردة الرطية، والأشياء اللعايية من المنابت.
والزيل الحاد الناغذ، هو أزبال الناس، وخرء الحمام، فهو أحد ما زيل يه وأشد إسخاتا ونفوذاء وثرى صغريث آن الدسمة والحلوة شيء واحد.
(3) باريس ومدريد: الحارة.
(4) قال ونيرس: تزبل به الأرض اللينة؛ لأنه ألين من غيره.
(5) الذي قدم زبل الخيل والبغال والحمير على زبل الضأن (اين بصال)، قال: هو دون ما تقدم من الزبول لأنه يكثر به العشب في الأرض إذا استعمل قبل التعقين. الفلاحة لاين بصال، ص0ه ومفتاح الراحة ص113.
(6) باريس ومدريد: تال (حطأ نحوى).
455
Неизвестная страница