155

Филаха

Жанры

============================================================

ه و فا [ال]... (فصل) [الثامن] ا[طبائع تراب الأرض] ومن كتابي الشيخين: أبي عبد الله، محمد بن إبراهيم بن بصال، والحكيم ابي الخير (رحمهما الله) في معرفة طبائع تراب ظاهر الأرض الني تصلح للزراعة والغراسة، وما تعالج به كل نوع منهما، وما يجود فيه من الشحر والخضر، من ذلك الثرية البيضاء، قال أبو الخير الإشبيلي(): (2) طبعها البرودة والييوسة(1).

وقال أبو عبد الله اين بصال(3). وعشبها رقيق ما دامت ثبورة، ولا يكون العشب الكثير إلا في الأرض الكرية والسمينة منها، من غير ما تحتاج هذه الأرض إلى عمارة كثيرة لطيبها، فإذا غملت، وكرر عليها الحرث والحفر وطيبت بالزبل الكثير، لأحل بردها (4)، طابت وصلحت، وعظمت فيها الأشحار، وتذوحت.

(1) ابو الخير الإشبيلى له كتاب في الفلاحة مبي على آراء جماعة من الحكماء والفلاحين، وعلى تجاربه. وله كتاب في التبات والأدوية المفردة (ضائع وله معحم عمدة الطبيب في معرفة التبات، حققه: محمد الخطابي، الرباط 1990م، قال أبو الخير (86) الأرض البيضاء دنيثة ما لم تتعاهد يالعمارة والزيل، وقول أبي الخير هو في الحقيقة لابن بصال، ص45 .

(2) اين بصال: وبرودقا اكثر من يبسها.

(3) كتاب الفلاحة (المسى: القصد والبيان) ص45، المبورة: هي البور.

(4) ابن بصال: ولا تحتمل الماء الكثير لبردها، وهي حتاحة إلى كثرة الخدمة والتزييل: 415

Неизвестная страница