85

Фихрист

فهرسة اللبلي

Исследователь

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

Издатель

دار الغرب الاسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

Место издания

بيروت/لبنان

الْمُؤمنِينَ أعزة على الْكَافرين يجاهدون فِي سَبِيل الله وَلَا يخَافُونَ لومة لائم) الْمَائِدَة ٥٤ أَشَارَ الْمُصْطَفى ﷺ إِلَى أبي مُوسَى وَقَالَ قوم هَذَا فوعد الله شَيْئا مُعَلّقا بِشَيْء وَخص النَّبِي الْمُصْطَفى ﷺ بِهِ قوم أبي مُوسَى فَكَانَ خَبره حَقًا ووعد الله صدقا وَحين خرج رَسُول الله ﷺ من بَين أمته وَقَبضه الله تَعَالَى إِلَى رَحمته ارْتَدَّ نَاس من الْعَرَب فجاهدهم أَبُو بكر الصّديق ﵁ بأصحاب رَسُول الله ﷺ مِنْهُم أَبُو مُوسَى وَقَومه حَتَّى عَاد أهل الرِّدَّة إِلَى الْإِسْلَام كَمَا وعد رب الْأَنَام وَحين كثرت المبتدعة فِي هَذِه الْأمة وَتركُوا ظَاهر الْكتاب وَالسّنة وأنكروا مَا ورد بِهِ من صِفَات الله ﷿ نَحْو الْحَيَاة وَالْعلم وَالْقُدْرَة والمشيئة والسمع وَالْبَصَر وَالْكَلَام وجحدوا مَا دلا عَلَيْهِ من الْمِعْرَاج وَعَذَاب الْقَبْر وَالْمِيزَان وَأَن الْجنَّة وَالنَّار مخلوقتان وَأَن أهل الْإِيمَان يخرجُون من النَّار وَمَا لنبينا مُحَمَّد ﷺ من الْحَوْض والشفاعة مَا لأهل الْجنَّة من الرُّؤْيَة وَأَن الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة كَانُوا محقين فِيمَا قَامُوا بِهِ من الْولَايَة وَزَعَمُوا أَن شَيْئا من ذَلِك لَا يَسْتَقِيم على الْعقل وَلَا يَصح فِي الرَّأْي أخرج الله عز

1 / 105