О литературе египетских фатимидов
في أدب مصر الفاطمية
Жанры
15
وبالجامع الأزهر كان داعي الدعاة يعقد مجلسا للنساء يلقي عليهن شيئا من علوم أهل البيت،
16
وفيه جلس القاضي عبد العزيز بن محمد بن النعمان، وابتدأ في قراءة كتاب جده: «اختلاف أصول المذاهب.»
17
ويذهب المقريزي إلى أن أول ما عرف من إقامة درس من قبل السلطان بمعلوم جار لطائفة من الناس بديار مصر في خلافة العزيز بالله نزار، وعمل ذلك بالجامع الأزهر،
18
ويقول القلقشندي: إن الوزير أبا الفرج يعقوب بن كلس سأل العزيز بالله في حمله رزق جماعة من العلماء كانوا بمسجد القاهرة، وأطلق لكل منهم كفايته من الرزق، وبنى لهم دارا بجانب الجامع الأزهر، فإذا كان يوم الجمعة حلقوا بالجامع بعد الصلاة، وتكلموا في الفقه، وأبو يعقوب قاضي الخندق رئيس الحلقة والملقي عليهم إلى وقت العصر، وكانوا سبعة وثلاثين نفرا،
19
وجاء في خاتمة النسخة الخطية من رسالة مباسم البشارات: «تمت رسالة مباسم البشارات بالإمام الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين عليه السلام، وصلواته وبركاته وتحياته على رسوله وخيرته من خلقه محمد وآله الأئمة الطاهرين، وهي الرسالة التي كتبها علي بن حسين بن أحمد الأصبهاني المؤذن بالجامع الأزهر، عن الداعي أحمد بن عبد الله بن محمد الكرماني مؤلفها قدس الله روحه. كتبت من نسخته وقرئت عليه وعلى جمهور المؤمنين.»
Неизвестная страница