Арабский философ и второй учитель
فيلسوف العرب والمعلم الثاني
Жанры
41
وظاهر من هذا الشعر: أن يعقوب الكندي لم يكن جديرا بأن يعد في الشعراء ولم يكن أديبا يتصرف في أفانين البيان بالأساليب البارعة.
ويذكر بعض من ترجموا له أنه كان يعاب بضعف بيانه.
قال الشهرزورى في كتاب «نزهة الأرواح»:
42 «ذكر أبو سليمان السجزي أنه اجتمع هو وجماعة من الحكماء عند الملك أبي جعفر بن بويه بسجستان فجرى حديث فلاسفة الإسلام، فقال الملك: ما وجدنا فيهم على كثرتهم من يقوم في أنفسنا مقام سقراط وأفلاطون وأرسطوطاليس، فقيل له: ولا الكندي، قال: ولا الكندي، فإن الكندي على غزارته، وجودة استنباطه، رديء اللفظ، قليل الحلاوة، متوسط السيرة، كثير الغارة على حكمة الفلاسفة، «وثابت»
43
ألزم للقطب وأشد اعتسافا بهذا الفن، ثم جميع الناس يتفاوتون بعدها ولهما السبق.»
أسلوبه
وأسلوب الكندي في الترجمة لما يدرس بعد كما أشار إلى ذلك الأستاذ «مسنيون» في كتابه «مجموع نصوص لم تنشر متعلقة بتاريخ التصوف في بلاد الإسلام»:
44
Неизвестная страница