موافقون.
قال صاحبي: ومتى تنتهي قراءة القانون؟
قلت: في المشمش ...! (طبق الأصل )
أدبنا لا يمثلنا
في رأيي أن الأدب العربي - بحالته التي هو عليها الآن - لا يصلح أن يكون غذاء كافيا للجيل الحاضر، سواء في ذلك الأدب القديم والأدب الحديث والأدبان معا.
قد يكون الأدب الإنجليزي قديمه وحديثه صالحا للإنجليز في الوقت الحاضر، وقد يكون الأدب الفرنسي والألماني كذلك. أما الأدب العربي فليس صالحا للأمم العربية.
ذلك لأن الأدب إنما يعد صالحا للأمة إذا كان مظهرا تاما شاملا صادقا لحياتها الاجتماعية على اختلاف أشكالها، في جدها وهزلها، في صبا أفرادها وكهولتهم وشيخوختهم، في آلامهم وآمالهم، في حياتهم اليومية، في البيت والمصنع ودور اللهو والتمثيل، في حياتهم السياسية وحياتهم الاقتصادية؛ فإذا استطاع أدب الأمة أم يملأ كل هذا الفراغ عد أدبا صالحا كافيا، وإلا لم يكف وحده.
فلننظر في ضوء هذه النظرية إلى الأدب العربي، فماذا نجد؟
نجد أن الأمم العربية - من مصريين وشاميين وعراقيين وغيرهم - بين أدبين: أدب عربي قديم، وأدب عربي حديث.
فأما الأدب العربي القديم:
Неизвестная страница