202

وزفيره حتى تدفق نارا

ما كنت إلا للحياة مجاريا

فإذا بشعرك كالحياة يجارى

ناجي! يعيب الشائنون وما أرى

إلا السمو بما نظمت شعارا

ملأت عواطفك الوجود فأطلعت

أصداؤها الأضواء والأزهارا

دانت بدين الحب وهو إلهنا

لولاه لاصطدم الوجود وبارا

فوهبت للدنيا الحزينة ما اشتهت

Неизвестная страница