مشهد اللوعة والحب كما
يتراءى الوجد والحب إلها
جمع الموت وفيا - بعد ما
غدر الموت - هواه وهواها
كم قلوب خفقت في خفقها
ودموع لم تكن دمع سواها
وشجى للبحر في أمواجه
وكأن البحر أشجاه شجاها
تصرخ اللوعة في كل الذي
حولها، لكنما الصمت صداها!
Неизвестная страница